[عدل] يوم عاشوراء عند المسلمين من أهل السنة والجماعة
أخرج الشيخان، عن ابن عباس ما، قال: قدم النبي صلى الله عليه واله وسلم المدينة، فرأى اليهود تصوم عاشوراء، فقال: «ما هذا؟» قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى . قال: «أنا أحق بموسى منهم»، فصامه، وأمر بصيامه.
وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف إلى أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم.
وقد ذكر العلماء أن صيام عاشوراء على ثلاث مراتب:
صوم ثلاثة أيام: التاسع والعاشر والحادي عشر.
صيام التاسع والعاشر.
صوم العاشرة وحده.
وعن عائشة ا، قالت: لما قدم رسول الإسلام المدينة صامه، وأمر الناس بصيامه، فلما فرض رمضان قال: «من شاء صامه، ومن شاء تركه» (متفق عليه).
د] يوم عاشووقاص بعد رفضه تقديم البيعة ليزيد، [1]
وهو يوم ثورة المظلوم على الظالم ويوم انتصار الدم على السيف كما يسميه المسلمون الشيعة، في هذا اليوم استشهد الحسين بن علي على يد شمر بن ذي الجوشن بعدما رفض الحسين مبايعة يزيد بن معاوية على أن يكون أمير المؤمنين. وقد اصطحب الحسين معه عياله وأولاده ذاهبا إلى الكوفة حيث وصلته رسائل من سفيره (مسلم بن عقيل) بأن الكوفيين يريدونه خليفة وانهم سوف ينصرونه، ويقول الشيعة بان جيش يزيد ارغمه -وهو في طريقه- على النزول بتلك الأرض ومنعوا منه ومن أهله وجيشه الماء مماأضطره لقتالهم.
في هذا اليوم اعتاد الشيعة في كل عام على أن يحيوه ويحيوا مراسم العزاء والنحيب على سبط النبي محمد صلى الله وعليه وآله وسلم.
وتنتشر هذه المراسيم بشكل كبير في إيران والعراق والكويت والبحرين ولبنان وباكستان وفي بعض المناطق الصغيرة في البلدان العربية كالسعودية وسوريا
راء عند المسلمين من الشيعة